اخوتي في الله ...
عندما اسمع كلمات الله تعالى وهي تردد على مسامعي بفضله الكريم ... هناك ترابط او بالمفهوم عندي فك للرموز أي بمعنى هو إيضاح أكثر بفضل الله ورحمته الكريم
ولكن صراحتا غالبا ما أمسك عليها لا استعجل بفضل الله تعالى خوفا من الخطأ وأتركها على الله في التفهيم سبحانه
واليوم تردد بداخلي آيات افهم فيها بفضل الله تعالى انها مفهوم او إيضاح اكثر والله اعلم ...
ففي قصة سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام قال سيدنا يوسف كلاما أنطقه الله تعالى بفضله والأنبياء هم برحمة الله تعالى رسل وحي الله تعالى على ارضه والدي قال سبحانه الكريم ... وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
فالذي انطق محمدا بالحق هو منطق الرسل والأنبياء برحمته الكريم إذ انه الرابط بين البشر وبين الله تعالى كما فهمت من ربي هو الروح التي من أمره وبواسطة هذه الروح بفضل الله تعالى تكون طرق الوحي والله اعلم ...
قال تعالى .... مخبرا عن قصة سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام
وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللَّهِ مِن شَيْءٍ ۚ ذَٰلِكَ مِن فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (38)
فقد ربط بحرف الواو !!!!! بقوله علينا وعلى الناس
وهو العطف اي بالإعراب البلاغي تعرب الواو هنا هي حرف عطف
ثم بمفهوم الرابط او الروابط بين الناس ماهو ؟؟؟!!!
لنرجع لكلمات الله لنعرف أين روابط الله تعالى التي وضعها بين الناس لنجدها سبحان الله كثيره وعميقة ودقيقه سبحانه الكريم حتى بباعوضة وما عليها رب العالمين ظرب به فان عبر بمفهوم ان الناس هو كل ناسي أيضاً هو فوق انه ناسي متنفس ...
يقول الله تعالى ...
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
فبين هنا تعني الربط وان أتينا الى معنى الربط والإصلاح أيضاً رب العالمين برحمته أوضح لنا مفهوم الإصلاح وليس مفهوما كما يفهمه الناس انه هو المفهوم الصحيح في الإصلاح وهم يعملون بمفهوم الإفساد لا الإصلاح ...
وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
نرجع لمفهوم كلام سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام ونستشف هدي الله تعالى في أمره الكريم ...
سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام افترق مع اخوته والسبب قالها
(مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ }
اليوم الكل متهالك وكأننا بقانون غاب من ينتصر من الثاني وجهلوا ان ننتصر لأجل الثاني لا منه
واليوم أخذت العلوم فسحتها ولم يراعي البعض مقدار حروفها صراحتا اما يستخدمونها للعب او للتسليه قليلا إلا من رحم ربي
بالأمس كانت حوارات تطرح عن الإنس وألجان ؟؟؟؟
اول مفهوم لابد ان بفهم هذا العداء السري ما مصدرة
يكفيني بفضل الله ان انظر الى أيسرها
من على الارض
١-الجن
٢- الإنس
هم هؤلاء من بينهم الخصام والتنازع بفضل آيته الكريمه الذي قال فيها الكريم
وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
اي المعرفه وبين اللغوي لله تعالى بان جمع الصفات مثل المسرفين قال الله تعالى انهم اخوان الشياطين اي عبرها سبحانه الكريم بلفظ الاخوان اي المتشابه
أيضاً الأخوة تجمع الصفات اي هناك اخوة بالصفات حتى وان اختلف الجنس
والله تعالى اعلم واحكم ...
فان فهمو اليوم لو على اقل تقدير طائفه واحده من الإنس وطائفه واحده من الجن ... يتوحدوا بالعهد بدون دس الضغائن والتفريق فقد ظرب الله خير آيه سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام
قطعه اخوته بسبب الغيره لا التباغض الغيره في الحب تعمي تنافسوا من احبهم الى ابيهم ؟؟؟!!!
ونسوا ان الحب يهبه الله هبه لعباده رحمتا بهم ...
فالبغض والحسد والكره حتى وان عبرت تعابيره لوجود الأسباب لا يبرر بمعنى حب لان الذي يحب قلبه بفضل الله لا يعلم الكره وحكمته ورحمته الكريم ...
في هذه الآيات اخوتي عده أفكار ليست واحده بإذن الله ممكن ان تعلموني بفضل الله عليكم حتى لا أسترسل اكثر لان لا يعلم الغيب إلا الله هذا ما فهمته من جزء بفضل الله اما الأفكار والمفهوم الاخر يصعب علي ان اقرب الفكره والحمد لله رب العالمين ....